تكلفة عملية قسطرة القلب

تكلفة عملية قسطرة القلب
تكلفة عملية قسطرة القلب

تكلفة عملية قسطرة القلب تختلف من مركز طبي إلى آخر، حيث إنها تتوقف على المكان الذي يتم فيه تركيب القسطرة، بجانب درجة الطبيب الذي يقوم بتركيب تلك القسطرة، إذ إن جهاز قسطرة القلب من الأجهزة باهظة الثمن التي تتسبب في رفع تكلفة تركيب قسطرة القلب، لذا سنعرض اليوم عبر موقع زيادة كافة الأمور التي ترتبط بتكلفة عملية قسطرة القلب

تكلفة عملية قسطرة القلب

تختلف تكلفة قسطرة القلب حسب مجموعة من العوامل التي يجب أن نولي إليها اهتمامًا، إذ إن تلك العوامل هي:

  • نوعية القسطرة التي سيتم تركيبها، فهناك نوعان من قسطرة القلب وهما قسطرة تشخيصية والأخرى علاجية.
  • المكان أو المركز.
  • سعر الأدوية التي سيتم استخدامها في التخدير.
  • التكلفة الشاملة لجميع الفحوصات الطبية والتحاليل قبل القسطرة.
  • الطبيب ودرجته العلمية.
  • مدة الإقامة في المركز الطبي (الحجز في المستشفى) بعد القسطرة.

كما أن سعر القسطرة يتوقف على نوع المستشفى خاصة أم حكومية حيث إن المستشفيات الخاصة قد ترتفع بها التكلفة إلى أسعار خاصة، على عكس تلك المراكز والمستشفيات الحكومية والتأمينات الصحية.

جدير بالذكر أن تكلفة عملية قسطرة القلب تختلف من دولة إلى أخرى، حيث إن تكلفة سعر القسطرة التشخيصية بمصر يتراوح بين 900 جنيهًا إلى 20 ألف جنية، ويتوقف ذلك بشكل أدق علي الطبيب الذي سيقوم بتركيبها بجانب المركز الطبي الذي سيتم فيه تركيب القسطرة، إذ إن متوسط سعر التكلفة يصل إلى 5 آلاف جنية.

أما سعر جهاز القسطرة يصل سعره إلى ما يقرب من مليون جنية، وفي أغلب الأحوال يشترك بعض الأطباء في شرائه لتوفير إمكانية تركيب القسطرة.

أما بالنسبة لتكلفة قسطرة القلب العلاجية فقد يتوقف تحديدها على الحالة المرضية المطلوب تركيب القسطرة لها، والتي قد تختلف من حالة مرضية إلى أخرى.

من خلال تركيب تلك القسطرة يمكن للطبيب إجراء كافة الاختبارات التشخيصية باعتبارها جزء من قسطرة القلب، بجانب علاج الحالة من أحد الأمراض القلبية منها رأب الأوعية التاجية والدعامة التاجية.

اقرأ أيضًا: هل عملية قسطرة القلب خطيرة

دواعي استخدام قسطرة القلب

تختلف دواعي استخدام قسطرة القلب حسب نوعها، إذ إن لكلٍ من تلك الأنواع أهميته وفوائده الخاصة التي تحتاجها الحالة المرضية لاستكمال علاجها من بعض الأمراض القلبية، كما سوف نوضح فيما يلي:

1- القسطرة التشخيصية

تعتبر قسطرة القلب من أهم الإجراءات المستخدمة في تشخيص وعلاج بعض أمراض القلب والأوعية الدموية.

أثناء القسطرة القلبية التشخيصية، يتم إدخال أنبوب رفيع طويل يسمى القسطرة في الشريان أو الوريد ويمرر عبر الأوعية الدموية إلى القلب.

باستخدام هذه القسطرة يمكن للأطباء إجراء اختبارات تشخيصية أثناء قسطرة القلب، ويتم أيضًا إجراء بعض علاجات أمراض القلب، مثل رأب الأوعية التاجية والدعامات التاجية باستخدام قسطرة القلب.

أما عن دواعي تركيب قسطرة القلب التشخيصية، فهي تتمثل في مجموعة من الأمور المتمثلة فيما يلي:

  • العمل على فتح الأوعية الدموية المغلقة، والتي قد تنغلق كليًا أو جزئيًا، وهي حالة ناتجة عن الإصابة بتصلب الشرايين.
  • حدد مكان الشرايين الضيقة أو المسدودة التي تسبب ألمًا شديدًا في الصدر.
  • يتم قياس ضغط الدم في غرف القلب وقياس مستويات الأكسجين.
  • تأكد من أن القلب يضخ بشكل طبيعي.
  • قياس ضغط الدم ومستويات الأكسجين في أجزاء مختلفة من القلب.
  • تحقق من وظيفة ضخ القلب.
  • تم أخذ عينات الأنسجة من القلب.
  • الكشف عن عيوب القلب الموجودة عند الولادة
  • إمكانية سحب عينة من أنسجة القلب لتحليلها
  • التعرف إلى جميع العيوب الخلقية الموجودة لدى الأجنة.
  • الكشف عن مشاكل صمامات القلب.

2- القسطرة العلاجية

تعتبر القسطرة العلاجية نوع من أنواع القسطرات التي يتم تركيبها، لمجموعة من الدواعي، والتي يتم تركيبها عقب تحديد مدة درجة الإصابة بأحد الأمراض أو المشاكل داخل الشرايين التاجية للقلب.

إذ إن بعض الأطباء يقومون بإصلاح تلك الإصابات من خلال توسيع الضيق المتواجد بالشرايين باستخدام بالون مناسب حسب الحالة المرضية، ثم بعد ذلك يقوم بتحديد القسطرة المناسبة التي سيتم زرعها بهذا المكان الضيق عقب التوسيع لمنع رجوع هذا التضييق لحالته.

أما عن دواعي استخدام تلك القسطرة العلاجية فهو يتمثل في إجراء مجموعة من التشخيصات والآليات العلاجية للحالة المرضية التي تتمثل في:

  • في حالة الحاجة إلى توسيع أحد الشرايين الضيقة بالقلب خاصةً عند الإصابة برأب الاوعية الدموية بهدف وضع دعامة.
  • عند غلق بعض الثقوب بالقلب أو إصلاح بعض العيوب الخلقية لدى بعض الأطفال أو البالغين.
  • لعلاج صمامات القلب أو إصلاح بعض المشكلات بها أو في حالة استبدالها.
  • عند فتح أحد الصمامات الضيقة بالقلب في حالات الإصابة برأب الصمام البالوني.
  • لعلاج حالات اضطراب القلب من خلال استئصال أحد الشرايين.
  • عند إغلاق جزء من أجزاء القلب لمنع حدوث الجلطات الدموية.

اقرأ أيضًا: هل القسطرة القلبية خطيرة

أفضل الأطباء بمصر لتركيب قسطرة القلب

نظرًا لأن اختيار الطبيب المناسب من الأمور الهامة في حالة تحديد تكلفة عملية قسطرة القلب، يمكن الإشارة إلى مجموعة من أشهر الأطباء في جراحة القلب بمصر وهم:

  • د. محمد سعيد الجمال
  • د. سامح باخوم
  • د. محمد رشدي
  • د. أكمل فوزي
  • د. مصطفى الشناوي
  • د. أحمد أنسي
  • د. جورج فايز
  • د. محمد زكي
  • د. محمد أسامة طه حسين
  • د. محمد عبد اللطيف خليل
  • د. محمد فوزي عبد العليم
  • د. مجدي الفونس
  • د. محمود سليمان
  • د. محمد ناجي عبد السميع
  • د. طارق عبد الغفار
  • د. محمد عبد الهادي

الاستعداد لتركيب قسطرة القلب

في سياق تحديد تكلفة عملية قسطرة القلب قد يحتاج تركيب قسطرة القلب وخصوصًا التشخيصية، اتباع مجموعة من الإجراءات الضرورية تجنبًا لحدوث مخاطر، وتحقيق نجاح العملية، وهي التي تتمثل في:

  • التوقف عن تناول الطعام والشراب لمدة ثمانية ساعات، وقد يرجع ذلك إلى أن تواجد المياه والطعام في المعدة خلال إجراء عملية تركيب القسطرة يمكن أن يتسبب في الكثير من المخاطر.
  • في حالة تناول أحد الأدوية التي تتعارض مع العمليات الجراحية كالأدوية المسببة للسيولة يجب التوقف عن تناول تلك الأدوية كما هو الحال مع الأسبرين أو الماريفان منعًا لحدوث نزيف أثماء تركيب القسطرة، ويكون ذلك باستشارة الطبيب.
  • القيام بمجموعة من الفحوصات الطبية للتعرف على الحالة الصحية للمريض وتتمثل تلك الفحوصات في رسم القلب وتحليل البول، وتحليل وظائف الكلى وصورة دم كاملة وأشعة سينية لمنطقة الصدر.
  • القيام بضبط الضغط والسكر قبل الخضوع لعملية تركيب قسطرة القلب من الأمور الهامة، ففي حالة تناول المريض لأحد أدوية القلب لا يجب عليه أن يتوقف عن تناولها، كما يمكن تناول جرعته بصورة طبيعية بقليل من الماء قبل إجراء العملية.
  • في حالة معاناة الشخص من داء السكري يمكنه استشارة الطبيب حول تناول أدوية الأنسولين والذي يتوقف تحديده على الحالة الصحية لدى الشخص الخاضع لعملية تركيب القسطرة.

اقرأ أيضًا: كم نسبة نجاح عملية قسطرة القلب

إرشادات بعد تركيب قسطرة القلب

عقب الانتهاء من إجراء عملية تركيب القسطرة يظل المريض بأحد غرف المستشفى تحت الملاحظة وإشراف الطبيب وطاقم التمريض، وقد تختلف مدة إقامة المريض حسب حالته الصحية.

إذ إن تلك الفترة قد تزداد في حالة إصابته بأحد الأمراض الحرجة كداء السكر الذي يتسبب في صعوبة التئام جرح العملية، إلا أن ذلك قد يكون أقل حدة في حالة اتباع تلك الإرشادات التالية:

  • إلزام الراحة والنوم لساعات كافية على الظهر، إذا تم استخدام أوعية الفخذ لإجراء تلك القسطرة التشخيصية، وتجنب القيام بأي حركة لمدة 2 إلى 4 ساعات من إجراء العملية منعًا لحدوث نزيف بأحد الأوعية الدموية.
  • من الضروري تناول كميات كافية من السوائل عقب إجراء القسطرة التشخيصية لمنع حدوث أحد المشكلات، الحفاظ على الكلى وإمكانية التخلص من الصبغة التي تم حقنها أثناء تركيب القسطرة.
  • النوم على أكثر من وسادة لمدة يوم إلى يومين، لرفع الرقبة وشد عضلات البطن والفخذ وسيساعد ذلك كثيرًا على الشفاء.

إن إجراء عملية القسطرة من الأمور الهامة التي يتوقف على أساسها العديد من الإجراءات العلاجية لدى الحالة المرضية، لذا يجب الاهتمام بكافة العوامل المرتبطة بتحديد تكلفتها.