متى تمنع الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية

متى تمنع الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية؟ وما هي خطورة ذلك؟ حيث يجب التأكد من ذلك من الطبيب المختص لأن الأشياء المسموح بها تختلف من مرأة إلى أخرى خلال فترة الحمل وذلك يعود إلى حالة الأم وطبيعة حملها وعدد مرات الولادة، لذا من خلال موقع زيادة سوف يتم التعرف على كافة التفاصيل عن إجابة سؤال متى تمنع الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية؟
متى تمنع الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية
يمكن الإجابة عن سؤال متى تمنع الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية؟ أنه يجب استشارة الطبيب المعالج في طبيعة ممارسة العلاقة الزوجية خصوصًا خلال ثلث الحمل الأول وهو الشهر الأول والثاني والثالث، بسبب العديد من الحالات التي فيها يكون الحمل غير مستقر بالرحم ولم يصل إلى مرحلة الانغراس.
بينما يمكن السؤال أن تكون إجابة سؤال متى تمنع الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية؟ أنه توجد خطورة في ممارسة العلاقة الجنسية في الثلث الأخير من الحمل وهو خلال الشهور السابع والثامن والتاسع بسبب المادة البروستاغلاندينات الموجودة في السائل المنوي التي تعمل على تنشيط الرحم وتحفيز انقباضه.
بذلك تكون الإجابة السليمة عن سؤال متى تمنع الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية؟ أنه يجب استشارة الطبيب المختص عن طبيعة ممارسة العلاقة الجنسية والوضعيات المناسبة التي لا تشكل خطورة على حالة الجنين ووضعه وحالة الأم الصحية ووضعها.
اقرأ أيضًا: كيف يثبت الحمل الضعيف
نبذة عن العلاقة الجنسية أثناء الحمل
تعتبر العلاقة الجنسية آمنة خلال فترة الحمل بالنسبة للشهور الأولى أو الشهور الوسطى في حالة اطمئنان الطبيب المختص على حالة الأم والجنين، بينما يمكن أن تزيد ممارسة العلاقة الجنسية من حاجة المرأة إلى التبول بسبب ضغط الرحم الكافي على المثانة وأيضًا الاضطراب التي تتسبب فيه ممارسة العلاقة الجنسية.
كما يشعر بعض النساء في الرغبة بممارسة العلاقة الجنسية بشكل متزايد أثناء فترة الحمل بينما ينخفض تلك الشعور عند البعض، لذلك بعد استشارة الطبيب يمكن القيام بالعلاقة الجنسية بشكل آمن خلال فترة الحمل.
بينما في حالة عدم رغبتك في ممارسة العلاقة الجنسية يمكنك تلبية احتياجات الزوج عن طريق العديد من الممارسات مثل الجنس الفموي أو التقبيل أو الاحتضان أو التدليك، مما يشعر الزوج بالرضا ولا يجبرك على إقامة العلاقة التي تنخفض رغبتك فيها.
أوقات تتجنب الحامل فيها ممارسة العلاقة الجنسية
هناك أوقات محددة يجب أن تقوم فيها المرأة بالامتناع عن العلاقة الجنسية تمامًا بسبب هزات الجماع وتحفيز الثدي وهرمونات الحيوانات المنوية في تقلصات الرحم، وتتمثل تلك الأوقات في الآتي:
- إذا كانت المشيمة مغطاة بالكامل أو مغطاة بشكل جزئي.
- إن كانت الحالة الصحية للأم ضعيفة ولا تحتمل.
- قصور عنق الرحم أو بدايته الفتح في وقت مبكر.
- التعرض لإجهاض مسبق.
- المعاناة من التقلصات الرحمية تحذير الطبيب من تكرار ذلك.
- الشعور بآلام المخاض المبكرة.
- تسرب في السائل السلوي.
- فتح الكيس الأمنيوسي.
- المعاناة من النزيف المهبلي غير المبرر.
- إن كانت الأم تعاني من التهابات مهبلية حادة.
- معاناة الزوج من بعض الأمراض الجنسية مثل الهربس النشط أو الثالول التناسلي. أو إصابة في الأعضاء التناسلية.
- معاناة الأم من الكلاميديا أو الهربس.
اقرأ أيضًا: هل ممكن يحصل حمل دون فض الغشاء
محاذير ممارسة العلاقة الجنسية خلال الحمل
في سياق الإجابة عن سؤال متى تمنع الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية؟ يمكن التعرف على بعض المحاذير التي تخص ممارسة العلاقة الجنسية خلال الحمل وهي تتمثل في التالي:
- تجنب ممارسة العلاقة الجنسية عند عدم حضور الرغبة: يجب على الزوج مراعاة أن الزوجة يمكن ألا يكون لديها رغبة في ممارسة العلاقة الجنسية في الحمل وذلك ناتج عن تغييرات في الهرمونات الخاصة بها، يعتبر ذلك بسبب الاجهاد الذي يسببه لها الحمل.
- الابتعاد عن ممارسة الجنس بشكل مفرط: لا يجب أن تكون العلاقة الجنسية بشكل متزايد عن المعقول حتى يجب مراعاة أن هناك جنين داخل الرحم وأي تحركات عنيفة تصل إليه وتؤثر به، لذلك يجب ممارسة العلاقة برفق وفي الحد المسموح به من قبل الطبيب المختص.
- الإصابة بالمشكلات الصحية: إصابة المرأة ببعض المشكلات مثل قصور عنق الرحم أو الأنواع المختلفة من إصابات المشيمة يصبح لدى المرأة احتمالية الإجهاض بشكل واضح لذلك يمكن ممارسة العلاقة الجنسية بما فيها من مجهود يمكن أن يؤثر عليها، ويجب أن تستشير الطبيب المختص في ذلك.
- حالات تثبيت الحمل: هناك العديد من حالات الحمل التي تحتاج إلى مثبتات خصوصًا إن نتج تلك الحمل عن حقن مجهري، لذلك يمنع الأطباء من ممارسة العلاقة الجنسية في الشهور الأولى لتجنب حدوث إجهاض.
- التعرض لمشكلة ما في حمل سابق: يمكن أن تكون الحامل قد تعرضت إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة ويجب أن تخبر الطبيب المختص بذلك ليحدد إن كان ممارسة العلاقة الجنسية آمنة على الحمل أم لا.
- المعاناة من مشكلات بسبب ممارسة العلاقة الجنسية: عند معاناة المرأة الحامل من نزول دم أو إفرازات عنيفة أو الشعور بالتعب أو التقلصات يجب أن تتوقف على الفور، وفي حالة استمرار تلك الأعراض يجب الذهاب إلى المستشفى للاطمئنان على حالة الجنين.
- اتباع التعليمات الطبية: التواصل المستمر بين المرأة الحامل والطبيب المختص القائم بمتابعة حالتها يعتبر من الأمور المهمة.
- ممارسة العلاقة الجنسية بحرص: يجب ألا يكون الزوج عنيف لكي لا يؤثر على الأم والجنين ويجب أن يقوم بسؤال الطبيب عن الأوضاع التي تناسب الحمل ولا يكون فيها نسب مرتفعة من الخطر على الجنين.
- استخدام الواقي الذكري: يعتبر ذلك أهم ما يمكن فعله أثناء العلاقة الجنسية في حالة معاناة المرأة من التهابات مهبلية، لذلك عند استخدام الواقي الذكري يحد من الأمر ولا يجعله يتفاقم.
- تجنب العلاقة الجنسية في الأسابيع الأخيرة: تزيد العلاقة الجنسية من التقلصات الرحمية لذلك يجب الحد منها في الأسابيع الاخيرة لعدم التعرض للولادة المبكرة.
- تنظيف المهبل: يجب على الحامل أن تقوم بتنظيف المهبل عن طريق المنظفات الخاصة الطبية التي ينصح بها الطبيب، وذلك لمنع الإصابة بالأمراض البكتيرية والعدوى الفيروسية.
فوائد ممارسة العلاقة الجنسية أثناء الحمل
تعتبر ممارسة العلاقة الزوجية من الأشياء التي تغني عن ممارسة التمرينات الرياضية أثناء الحمل حيث تعمل على إمداد الجسم بالعديد من الفوائد:
- تزيد العلاقة الجنسية من معدلات احتراق السعرات الحرارية بشكل فعال.
- تساعد ممارسة العلاقة الجنسية على علاج ارتفاع ضغط الدم لمرضى ضغط الدم.
- تعمل العلاقة الجنسية على تقوية الجهاز المناعي للحمل وزيادة قدرته على التصدي للأمراض.
- ممارسة العلاقة الزوجية بانتظام تعمل على عدم الإصابة بالأمراض الفيروسية.
- تعزز العلاقة الجنسية إفراز هرمون الأكسيتوسين الذي يعتبر مسكن طبيعي للألم.
- تساعد ممارسة العلاقة الجنسية على هدوء الجنين.
اقرأ أيضًا: متى ولدتي بعد الطلق الكاذب
نصائح مهمة للزوج في فترة الحمل
هناك بعض النصائح التي يمكن تقديمها لزوج المرأة الحامل أثناء إقبالهم على ممارسة العلاقة الجنسية وهي تتمثل في التالي:
- ممارسة العلاقة الجنسية بوتيرة منخفضة عند انخفاض الرغبة عند الزوجة.
- اتباع الوضعيات التي يمكن أن تكون مريحة للزوجة ولا تتسبب في حركتها بشكل نشط.
- التعامل مع التقلبات التي تتعرض لها الزوجة في حالتها المزاجية.
- التبادل في الآراء حول طبيعة العلاقة الجنسية وشعور المرأة بالتغيرات فيها.
- التحدث بصدق عن الأمور التي تخص الجماع ومشاركة الاهتمامات والرغبات مع الزوجة للمرور من تلك الفترة براحة.
يمكن أن تقوم الحامل بالاستمتاع بفترة الحمل بكل ما فيها لأنها تعتبر من أكثر الفترات تميزًا واقترابًا لصغيرها، ويمكن أن تقوم بتلك الاستمتاع في إطار النصائح التي يفرضها الطبيب المختص لسلامة الأم والجنين.
تعليقات